كعادتها
أمي عند مطلع كل يوم...
تَرشُنا بماء الورد لتغسل بقايا خِدر نُعاسنا اللذيذ ،تحتطب عجلة رفقة شعاع شمس الصباح لتؤوب إلى البيت...
.. ثم يبتلعُها "الحوش" تلهو بضروع الشياه تستدرُ حليبا دافئا ، لتنْكبَ حينها وراء شكوتها الثمينة تنقي زبدة لذيذة ناصعة البياض و تسكُب لبنا حلو المذاق.
...
كعادتها أمي في المساء حين تؤوب فرحة إلى فراشها تردد أذكار المساء وتسدل ستار يومها الجميل.